salaamun lakum

ahlan wasahlan

Sabtu, 22 Desember 2012

أَنَّةُ طِفْلٍ ضَرِيْرٍ



يَا أُمِّ مَا شَكْلُ السَّمَاءِ و مَا الضِّيَاءُ و مَا الْقَمَرْ
بِجَمَالِهَا تَتَحَدَّثُوْنَ وَ لاَ أَرَى مِنْهَا الْأَثَرْ
هَلْ هَذِهِ الدُّنْيَا ظَلَامٌ فِى ظَلَامٍ مُسْتَمِرْ
يَا أُمِّ مُدِّى لِى يَدَيْكِ عَسَى يُزَايِلُنِي الضَّجَرْ
أَشِى أَخَافُ تَعَثُّرًا وَسَطَ النَّهَارِ أَوِ السَّحَرْ
لاَ أهْتَدِى فِى السَّيْرِ إِنْ طَالَ الطَّرِيْقُ وَ إِنْ قَصُرْ
فَالنُّوْرُ عِنْدِي كَالظَّلَامِ وَ الْإِسْتِطَالَةُ كَالْقِصَرْ
أَمْشِى أُحَاذِرُ أَنْ يُصَادِفَنِي إِذَا أَخْطُو خَطَرْ
وَ الْأَرْضُ عِنْدِي يَسْتَوِى مِنْهَا الْبَسَائِطُ وَ الْحُفَرْ
عُكَّازَتِي هِيَ نَاظِرِي هَلْ فِي جَمَادٍ مِنْ بَصَرْ
يَجْرِى الصِّغَارُ وَ يَلْعَبُوْنَ وَ يَرْتَعُوْنَ وَ لاَ ضَرَرْ
يَتَمَتَّعُوْنَ بِمَا يَرَوْنَ مِنَ الْجَمَالِ الْمُفْتَخَرْ
وَ أَنَا ضَرِيْرٌ قَاعِدٌ فِي عُقْرِ بَيْتِيَ مُسْتَقِرْ
وَيْلَاهُ هَلْ أَقْضِى الْحَيَاةَ بِغَيْرِ عَيْنٍ أَوْ نَظَرْ
مَاذَا جَنَيْتُ مِنَ الذُّنُوْبِ بِهَا يُعَاكِسُنِي الْقَدَرْ
يَا أُمَّ ضَاقَ بِيَ الْفَضَا وَ مِنَ الْعَمَى قَلْبِي انْكَسَرْ
يَا أُمَّ ضُمِّيْنِي إِلَيْكِ فَلَيْسَ غَيْرُكِ مَنْ يَبَرْ
يَا أُمَّ لاَ تَبْكِي عَلَيَّ رَعَاكِ مَنْ خَلَقَ الْبَشَرْ
أَللّهُ يَلْطُفُ بِي وَ يَصْرِفُ مَا نُقَاسِي مِنْ كَدَرْ

Selasa, 04 Desember 2012

تعريف وأقسام علامات الوقف فى القرآن الكريم


مقدّمة

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على آشرف الخلق آجمعين سيدنا محمد الفاتح الخاتم وعلى آلهِ حق قدره ومقداره العظيم.
القرآن ( لغةً ) مأخوذ من ( قرأ ) بمعنى: تلا ، وهو مصدر مرادف للقراءة ، وقد ورد بهذا المعنى في القرآن في سورة القيامة. ( إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ ) أي قراءته وسمى القرآن قرآناً لأنه يجمع الآيات والسور ويضم بعضها إلى بعض[1].
التّجويد علم لمعرفة القواعد الثابتة في تحسين قراءة القران الكريم. كمعرفة الإدغام و الغنّة والمدود و غير ذلك. و فائدته حفظ اللسان عن الجطإ فى قراءة القران. إذ الخطأ فى ذلك يؤدى إلى تغيير المعنى. فاستعمال هذا العلم واجب على العالم به عند قراءة القران. وأمّا تعلّمه و حفظ قواعد ففرض كفاية[2]. و الوقف داخل فى أحكام علم التجويد. إذن تعلّم الوقف و مواضعه ( الواجبة و الجائزة و غير الجائزة ) شرط علم الترتيل[3].

تعريف وأقسام
 علامات الوقف فى القرآن الكريم

تعريف الوقف
في اللّغة العربيّة هو القطع أو الحبس ، وفي الاصطلاح قطع الصوت على الآية القرآنية زمناً يتنفس فيه القارئ عادة بنية استئناف القراءة لا بنية الإعراض عنها[4].
الوقف : هو قطع الصوت على أخر كلمة زمنا ما يتنفس فيه عادة بنيّة إستئناف القراءة ( إستئناف القراءة يكون : إمّا بأن يبتدئ بقراءة الكلمة الموقوف عليها أو قراءة ما قبلها ليستقيم المعنى أو يبتدئ بالكلمة التي بعدها. و الوقف في موضعين من مواضع الوقف :
الأوّل : الوقف على مقاطع الكلام : أى الوقف بالنسبة للجملة أو الأية على إعتبار المعنى.
الثّاني : الوقف على الكلمة[5].
الوقف: عبارة عن قطع الصوت على الكلمة زمنا يتنفس فيه عادة بنية استئناف القراءة، فلا بد من التنفس معه. ويأتي في رءوس الآي، وأوساطها، ولا يأتي في وسط الكلمة، ولا فيما اتصل
 رسما، فلا يوقف على: "لكي" في قوله تعالى: لِكَيْلا يَعْلَمَ مِنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا بالحج؛ لاتصاله رسما[6]
علامات الوقف فى القرآن الكريم
وضعت علامات الوقف على بعض الألفاظ القرآنية في الآيات وسميت بعلامات الوقف منها:
-       علامة جواز الوقف  )ج (
-       ومنع الوقف  )لا        (
-       وعلامة تعانق الوقف على شكل ثلاث نقاط ( :. )  
وغيرها نجدها مثبتة في بداية او نهاية كل طبعة من طبعات المصحف الشريف وعند الالتزام بهذه الإشارات والعلامات يحدث أشكال وأشكال ليس بسيط وخاصة في علامة تعانق الوقف( :. ) وخلالها ينتج وجود اكثر من قراءة لنفس الآية او المقطع في الآية ويجــوِّز علماء الضبط، والتجويد كل هذه القراءات, مع كون كل قراءة تعطي معنى لا تعطيه القراءة الأخرى.
حكم الوقف
الجواز ما لم يوجد ما يمنعه أو يوجبه. وليس في القرآن الكريم وقف حرام أو حلال يأثم بفعله القاري وإنما ؛ مرجع ذلك هو ما يترتب على الوقف أحياناً من تغيير المعنى أو إيهامه أو توضيحه .
أقسام الوقف
ينقسم الوقف في الإجمال إلى ثلاثة أقسام عندما يقف القارىء عن ثلآوة القرآن :  
*  أن يقف القاريء باختياره عامداً متعمداً ، وهذا يسمى ( وقفاً اختيارياً )
وذلك أن يوقف المقرئ تلميذه على كلمة ليختبره في حكمها، كأن يوقفه على « أَنْ » من قوله تعالى: ﴿ أَنْ لا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ ﴾ هود: 26 , مثلا لبيان رسمها من حيث القطعُ والوصل، أو يوقفه مثلا على « رحمة » لبيان ما إذا كانت مفتوحة التاء أو مربوطة
*  أن يقف مضطرا وليس باختياره ، لأن نفَّسه قد انتهى أو ضاق أو لأنه نسي الكلمة الآتية ، وهذا يسمى ( وقفاً اضطرارياً )
وذلك أن يضطر القارئ للوقف من أجل سعال أو ضيق نفس، أو نحو ذلك، وكلا الوقفين لا اختيار للقارئ فيهما؛ لأن الأول أوقفه مقرؤه للاختبار والثاني كان من أجل الاضطرار.
*  أن يقف ( وقفاً اختبارياً ) بأن يكون هناك سؤال أو استفسار؟ وهذا ما يسميه العلماء ( وقفاً اختبارياً )
وهو لا يكون إلا على جملة تامة، وهو الذي أشار إلى بيانه الناظم وبين أنه ثلاثة أقسام وهي: التام، الكافي، الحسن.
النوع الأول: التام
إن الجملة الموقوف عليها إن تمت ولم تتعلق بما بعدها لا لفظا ولا معنى: فهو التام. وذلك نحو الوقف على قوله تعالى: ﴿ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾ ] البقرة: 5] حيث أن الكلام قد تم بشأن المتقين، وما بعده كلام جديد لبيان صفات الكافرين. وكذا الوقف على قوله تعالى: ﴿ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴾ ] البقرة: 7] أيضا حيث قد انتهت صفات الكافرين، ويستأنف الكلام عن بيان صفات المنافقين.
والخلاصة: أن الوقف التام هو ما كان في آخر القصص، أو في آخر صفة من صفات الناس سواء أكانت صفات المؤمنين أو صفات الكافرين، فيقف القارئ على مثل هذه الوقوف ويستأنف القراءة بما بعدها ولا يبتدئ بها.
النوع الثاني: الكافي
من أنواع الوقف الاختياري وهو الوقف الكافي، وتعريفه: أن تتم الجملة في نفسها وتتعلق بما بعدها في المعنى دون اللفظ، وذلك نحو قوله تعالى: ﴿ ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ ﴾ ]البقرة:2[ فإذا اعتبرت أن جملة الكتاب جملة مستقلة يعني: أن ﴿ ذَلِكَ ﴾ مبتدأ ﴿ الْكِتَابُ ﴾ خبر فإنك إذا قلت ذلك الكتاب ووقفت يكون هذا الوقف كافيا؛ لأنه تم في نفسه وتعلقه بما بعده إنما هو في المعنى دون اللفظ، ونعني بتعلق اللفظ وجود حرف من حروف العطف كما سيأتي. كذلك إذا وقفت على قوله تعالى: ﴿هُدىً لِلْمُتَّقِينَ﴾ لأن ما بعده بيان لما قبله، وكأن سائلا يقول من هم المتقون؟ يكون الجواب: الذين يؤمنون بالغيب. وقول الناظم قف وابتدأ بيان لحكم هذا الوقف وأنك غير مطالب للعودة لما وقفت عليه، بل ابدأ بما بعده وسمي كافيا لأنك لو قطعت قراءتك به لكفى.
النوع الثالث: الحسن
من أنواع الوقف الاختياري وهو الوقف الحسن، وبيانه: أن الجملة تكون قد تمت في نفسها وتعلقت بما بعدها لفظا ومعنى، ذلك نحو قول الله تعالى ﴿ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ ﴾ ] البقرة:3] فإذا وقفت على كلمة الغيب فهذا حسن؛ لأن الجملة اسمية وقد تمت مبتدأ وخبر وتعلقت بما بعدها في اللفظ لوجود حرف العطف وهو الواو في قوله تعالى: ﴿ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ ﴾ وتعلقها بما بعدها في اللفظ يقتضي تعلقها بالمعنى، حيث إن إقامة الصلاة من صفات المتقين، وهكذا كل جملة تمت في نفسها وتعلقت بما بعدها في اللفظ والمعنى، فالوقف عليها حسن. وقول الناظم فقف ولا تبدأ، أيْ: لا تستأنف القراءة بما بعد الجملة ولكن عد إلى ما وقفت عليه، هذا إن كانت الجملة غير رءوس الآي. أما الوقف على آخر الآية فلست مطالبا بالعودة إلى ما وقفت عليه، بل ابدأ بما بعده، وهذا معنى قوله: سوى الآي يسن، أيْ: الوقف على رءوس الآي سنة، وذلك نحو قوله تعالى في سورة مريم ﴿ فَحَمَلَتْهُ فَانْتَبَذَتْ بِهِ مَكَاناً قَصِيّ﴾
[ مريم: 22] وحيث إنك قد علمت أن الوقف الحسن لا يصح أن يبدأ بما بعده لتعلقه بما قبله في اللفظ والمعنى، وجب عليك أن تبدأ بما وقفت به، فمثلا وكما مثلنا بقوله تعالى: ﴿ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ ﴾ فإذا بدأت بقوله تعالى: ﴿ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ ﴾ دون الرجوع إلى ما قبل ذلك فإنك قد تكون خالفت الأولى بل الأفضل والأسن أن تقول: ﴿ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ﴾ البقرة:3 وهذا معنى الوقف الحسن، أي: أنه يجوز ذلك الوقف عليه من أجل الراحة فقط؛ لأنه ليس تاما ولا كافيا[7]
الذي يقف عليه القاريء حراً مختاراً ، هذا الوقف قسَّمه العلماء إلى قسمان:
-  إما أن يكون وقفاً صحيحاً مقبولاً ( وقف جائز )
-  وإما أن يكون وقفاً غير صحيح ومرفوض ( وقف غير جائز )
1. الوقف الجائز: هو الوقف على كل ما يؤدي معنى صحيحاً مثل فواصل الايآت أو معنىً صحيحاً كاملاً, مثال: الوقف في قول الله تعالى: ( يَدْخُلُونَ فِى دِينِ اللهِ أَفْوَاجاً ) سورة النصر:2
الوقف ( غير الجائز ) فهو نوع واحد في القرآن الكريم ( الوقف القبيح ) وهو الوقف على كل مالا يؤدي معنىً صحيحاً لشدة تعلقه بما بعده لفظاً ومعنا أو أفاد معنى غير مراد من الآية الكريمة أو أخل بالعقيدة مثل الوقف على: ( الحمد ) في قول الله تعالى : ( الْحَمْدُ  لِلَّهِ  رَبِ الْعَالَمِينَ )
[سورة الفاتحة:1[ فالوقف على هذا ومثله قبيح لأنه لا يفهم منه شئ، ولا يعلم إلى أي شئ أضيف. وللقارئ الوقوف لعذر مثل انقطاع النفس أو العطاس وغيره .
الدليـل: أنه جاء رجل إلى الرسول الله عليه وقام خطيباً وبعدأن حمد الله وتشهد قال:(من يطع الله ورسوله فقد رشد ومن يعصهما) فقال له النبي عليه الصلاة والسلام: (قم بئس خطيب القوم أنت، ألا قلت من يطع الله ورسوله فقد رشد ومن يعصهما فقد غوى) فأنكر الرسول هذا الوقف القبيح حيث جمع بين حال من أطاع وحال من عصى.
2. الوقف غير الجائز: وهو الوقف على كلمة توهم معنى يخالف المراد والعياذ بالله مثل الوقف على قول الله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْى) البقرة:26
 علامات الوقف
1.   (م) علامة الوقف اللازم.
قال تعالى: إِنَّمَا يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ (م) وَالْمَوْتَى يَبْعَثُهُمُ اللّهُ ثُمَّ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ [الانعام 36[
تعريفه: هو الوقف على موضع أدى معنىً صحيحًا، ولا يتبين المعنى المراد إلا بالوقف عليه، وإلا ترتَّب عليه إخلال بالمعنى  
علامته: رمز له في المصحف بحرف (الميم) (م)
من أدلته : عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ قال: جاء رجلان إلى رسول الله ص.م. فتشهد أحدهما فقال: مَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ رَشَدَ وَمَنْ يَعْصِهِمَا. فقال رسول الله ص.م. (قُمْ أَوْ اذْهَبْ بِئْسَ الْخَطِيبُ أَنْتَ) رواه مسلم.
عدد الوقف اللازم في القرآن الكريم ، لا يوجد عدد معين للوقف اللازم
2.   (لا) علامة الوقف الممنوع
اصطلح علماء الوقف على تسمية نوع من الوقوف بالوقف الممنوع ورمزوا له, بـِ (لا) أي لاتقف، قال ابن الجزري: ( ومعنى قولهم (لا يوقف على كذا))
قال تعالى: الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ طَيِّبِينَ (لا) يَقُولُونَ سَلامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُواْ الْجَنَّةَ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ [النحل: 32[
3. (ج) علامة الوقف الجائز جوازا مستوى الطَّرفين
قال تعالى: وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ (ج) وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ [الشورى:28]
عندما نلاحظ هذهِ الكلمات التى تحتها خط في الأيات الكريمة السابقة، ماذا نجد؟ إذا دققنا النظر فإننا نجد فوق كلمة) يسمعون) (م (صغيرة، وفوق كلمتي ) طيبين (و) عليكم) (لا (صغيرة، وفوق كلمة )رحمته) (ج (صغيرة. فماذا تعنى هذه الأحرف الصغيرة، ولماذا وجدت في المصحف الشريف ؟ فماذا تعنى هذه الأحرف الصغيرة، ولماذا وجدت في المصحف الشريف ؟
إنها ترشدنا إلى أماكن الوقف ، وكل منها يرمز إلى معنى معين: فالميم الصغيرة )م (تعنى أن الوقف لازم في هذا المكان، وعلى القارىء أن يقف على الكلمة التى جاء عليها هذا الحرف ؛ لأن عدم الوقوف يؤدي إلى اختلال المعنى, و(لا) الصغيرة تعنى أن الوقف ممنوع في هذا المكان، ولابد للقارىء أن يستمر في القرأة ؛ لأن الوقوف يؤدي إلى اختلال المعنى, وأما (ج) الصغيرة فإنها .تعنى أن الوقف جائز ، فيجوز للقارىء أن يقف عندها ، ويجوز له أن يستمر في القراه .
4.   (صلى) علامة الوقف الجائز مع كون الوصل أوْلَى.
قال تعالى: وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ (صلى) وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ  ] يونس:107 [
5.   (قلى) علامة الوقف الجائز مع كون الوقف أوْلَى
قال تعالى: قُل رَّبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ (قلى) فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاء ظَاهِراً وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِم مِّنْهُمْ أَحَداً  ] الكهف :22 [
6.   (:.) علامة تعانق الوقف بحيث إذا وُقِف على أحد الموضعين لا يصح الوقف على الآخر
قال تعالى: ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ (:.) فِيهِ ( :.) هُدًى لِلْمُتَّقِينَ  ] البقرة:2[  
لانحظ هنا أن الكلمات التى تحتها خط في الآيات الكريمة السابقة، ماذا نجد ؟؟
 إذا أمعنا النظر فإننا نجد فوق كل كلمة منها علامة صغيرة، وفوق كلمتى كلمة (هو) علامة (صلى)، وفوق كلمة (قليل) علامة (قلى)، وفوق كلمتى كلمتى (ريب، فيه) علامة (:.)  فماذا تعني كل علامة من هذه العلامات ؟ إن علامة (صلى) تعني أن الوقف جائز والوصل في التلاوة أولى، وهذا يدل على أنه يجوز للقارىء أن يقف عند علامة (صلى) لكن الاستمرار في التلاوة أولى.
7.   وعلامة ( قلى) تعني أن الوصل في التلاوة جائز والوقف أولى ، وهذا يدل على أنه يجوز للقارىء أن يستمر في التلاوة عند ( قلى) لكن الوقف أولى.
8.   وما علامة (:.)  فإنها تسمى علامة (تعانق الوقف)، وهذا يعني أنه إذا وقف القارىء عند أحد الموضعين فلا يصح له الوقف عند الموضع الأخر
اسأل الله تعالى أن يجعل القرآن الكريم ربيع قلوبنا. وأن يفقهنا في ديننا ويثبتنا على دينه ، وأن يعيننا على طاعته ..إلى حين نلقاه.آللهم آآآميين

  

مراجع

  لفيف من المدرسين بدار السلام, "علم التجوي على الطريقة المدرسية"ترى مورتى, 1956
 حسنى شيخ عثمان, "حقّ التّلاوة", دار السّلام و مكتبة المنار, 1401 ه

http://www.lakii.com/vb/a-37/a-727040/



[1]  http://www.lakii.com/vb/a-37/a-727040/
[2]  لفيف من المدرسين بدار السلام, "علم التجوي على الطريقة المدرسية"ترى مورتى, 1956
[3]  حسنى شيخ عثمان, "حقّ التّلاوة", دار السّلام و مكتبة المنار, 1401 ه
[4]  http://www.lakii.com/vb/a-37/a-727040/
[5]  حسنى شيخ عثمان, "حقّ التّلاوة", دار السّلام و مكتبة المنار, 1401 ه
[6]  http://www.qurancomplex.org/Display.asp?